مرفوعًا بسند ضعيف، وهو [عند] النوقاني من رواية الشعبي مرسلاً، والمعنى أنه لا يحمله على العقوق بسوء أفعاله.

وللبيهقي في الشعب وغيرها بسند ضعيف عن ابن عباس قال: قالوا: يا رسول الله قد علمنا حق الوالد فما حق الولد؟ قال: "أن يحسن اسمه ويحسن أدبه". وعن أبي سعيد وابن عباس قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ولد له ولد فليحسن اسمه وأدبه فإذا بلغ فيلزوجه فإن بلغ ولم يزوجه فاصاب إثمًا فإنما إثمه على أبيه".

وللبخاري في الأدب المفرد من حيث محارب بن دثار عن ابن عمر قال: إنما سماهم الله عز وجل أبرارًا لأنهم بروا الآباء كما أن لوالدك عليك حقًا كذلك لولدك عليك حق. وترجم عليه: بر الأب لولده بل ترجم قبله سواء: أدب الوالد وبره لولده وأرود فيه من جهة الوليد بن نمير بن أوس أنه سمع أباه يقول: كانوا يقولون: الصلاح من الله والأدب من الآباء.

وللبيهقي في الشعب وغيرها بسند ضعيف عند أبي رافع قلت: يا رسو الله أللولد علينا حق كحقنا عليهم؟ قال: "نعم، حق الولد على الوالد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015