في مسنده من جهة أبي بكر بن ابي شيبة، وللبزار من وجه آخر عن أبي هريرة إن شاء الله مرفوعًا: "أحسنوا إلى الماعز وأميطوا عنها الأذى فإنها من دواب الجنة" وللطبراني في الكبير ومن جهته الديلمي عن ابن عباس رفعه: "استوصوا بالمعزى خيرًا فإنها مال رقيق وهو في الجنة، وأحب المال إلى الله الضأن، وعليكم بالبياض، فإنالله خلق الجنة بيضاء فيلبسه أحياؤكم وكفنوا فيه موتاكم، وإن دم الشاة البيضاء أعظم عند الله من دم السوداوين" وفي الفردوس عن ابن عباس مرفوعًا: "ما من قوم يغدو عليهم مائة من الضأن، ويروح فيخشوا على أنفسهم العيلة" ولأحمد عن وهببن كيسان قال: مر بي على أبي هريرة فقال: أين تريد؟ قال: غنيمة لي، قال: نعم، امسح رغامها، وأطب مراحها، وصل في جانب مراحها، فإنها من دواب الجنة وانتش بها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنها أرض قليلة المطر" يعني المدينة. والمرفوع منه عند الطبراني في الكبير، ومن طريقه الديلمي عن عبد الله بن ساعدة أخي عويم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كانت له غنم فليسر بها عن المدينة أقل أرض الله مطرًا"