رواه أبو داود في "المراسيل" عن عمرو بن شعيب أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على علي، وقد خرج لصلاة الفجر وعلي يقول: اللهم اغفر لي، الله تب عليّ، فقال: "عمم ففضل ما بين العموم والخصوص كما بين السماء والأرض".
قلت: ورجال رجال الصحيح غير عمرو، وعمرو لم يدرك عليًا، لكن قد أخرجه أبو منصور الديلمي في "مسند الفردوس" له من طريق الدارقطني بسنده إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي.
وفي السنن عن ثوبان في حديث: "لا يؤم رجل قومًا فيخص نفسه بالدعاء دونهم، فإن فعل فقد خانهم" وسنده حسن. والله أعلم.