والأصناف وإلا فالعالم بفتح اللام هو اسم لما سوى الله تعالى كما هو مقرر عند أهل العلم.

(قوله) وهذا مما يخالف ما كان عليه القدماء فإنهم كانوا يزعمون أن العالم واحد وأن الإنسان أشرف الموجودات وأن الكواكب كلها أجرام فارغة خلقت ليتلذذ بمنظرها الإنسان ساقط عن درجة الاعتبار وما زعموه وقالوه هو الحق الذي لا محيص عنه من أن العالم واحد، وإنما يتعدد بالاعتبار المتقدم والجمع في العالمين جار على ذلك وأن الكواكب لا ساكن فيها، ومن ادعى أنها مسكونة لا دليل يعتبر عنده إلا تخمينه برصده وأن نوع بني آدم (?) أشرف المخلوقات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015