مصادم له؛ لأن الوارد في الشرع هو أن تلك الكواكب أجرام نيرة متفاوتة في النور والضياء حسبما أودع فيها، أجرى الله تعالى المتحرك منها في مجاريها من أفلاكها ليهتدي الناس بها في أسفارهم وغير ذلك من الحكم.
والحق كما قاله بعض المحققين: أن القائلين بما ذكر انعكس عليهم كشفهم، فرأوا الأرض وما فيها من جبال ... إلخ، وحسبوا أن ذلك في الكواكب، كلا ورب العزة إن الكواكب السيارة ليس فيها شيء مما ذكروا حسبما يأتي النص على ذلك، وليست محلا له، فينبغي للمؤمن أن يتحاشى عن مثل هذه الخرافات، ويطلب معرفة أحكام دينه ويعمل بها ليحصل له الفوز الأكبر يوم القيامة عند ربه.
الجواب: يحكم الشرع بارتداده، حيث اعتنق الإسلام قبل، وذلك أنه مكذب لصريح القرآن، أعني إخبار الله تعالى بوجودهم وأنهم شق للإنس، (?)
والتكليف من الشارع وارد على الشقين