التداخل في شأن ذلك وجب زجره وكفه عن مثل ذلك
الجواب: تفسيرها الذي يجب اعتقاده يأتي بعد - إن شاء الله تعالى - أقول: ظاهر هذه الآية وبعض الأحاديث يدل على أن الباعث لخلقهم هو عبادتهم له تعالى، أخرج ابن أبي شيبة عن أبي الجوزاء في الآية قال: أنا أرزقهم وأنا أطعمهم ما خلقتهم إلا ليعبدوني، وهذه الدلالة (?) غير مرادة قطعا أجمع أهل الحل والعقد من المسلمين على أن الله تعالى لم يوجد شيئا، ولم يكلف أحدا بحكم لغرض وعلة، فلا بد من نظر آخر في الآية والأثر فنظرنا فوجدنا أن لام الجر موضوعة لمعان كثيرة منها أن تكون للعاقبة والمآل وهي المتعينة في الآية والأثر ولا يصح غيرها من المعاني والدليل