والتابعين فيه، ويبدي رأيه في بعض الآيات التي تحتمل الاجتهاد؛ لكونه مجتهدا لا يقلد أحدا.

وقد وقف على تفسير ابن المنذر الإمام السيوطي (?)، واستند إليه كثيرا في تفسيره ترجمان القرآن (?)، والدر المنثور في التفسير بالمأثور (?)، وتوجد مخطوطة قديمة جداً من تفسير ابن المنذر للقرآن الكريم في "جوته" بألمانيا برقم (521)، تضمنت تفسير سور البقرة تقع في (198) ورقة، كما وصلت إلينا نصوص مأخوذة منه على هامش تفسير ابن أبي حاتم "آيا صوفيا رقم (17) في (205) ورقة، ونسخها سنة (784) هـ" (?).

2 - السنن المبسوط:

أشار ابن المنذر إلى هذا الكتاب في كتابه الأوسط أكثر من مرة (?)، مما يدل على أنه سابق عليه.

ويبدو لنا أن كتاب السنن المبسوط هو أكبر كتب ابن المنذر الفقهية، وقد أطلق عليه الذهبي "المبسوط في الفقه"، وقال: لم يصنف مثله (?)، وقد التبس الأمر على إسماعيل البغدادي، فعدد لابن المنذر: كتاب السنن وكتاب المبسوط في الفقه (?)، والحقيقة أنهما كتاب واحد هو: السنن المبسوط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015