لكلِّ طريقةٍ موضوعةٍ بوضعٍ إلَهيٍّ ثابتٍ من نبيٍّ من الأنبياء" (?).

والشرع اصطلاحاً: كلُّ ما شرعه الله من العقائد والأعمال (?).

والمقصود بشرع مَنْ قَبْلَنا في اصطلاح الأصوليين: "ما ثبت من الأحكام في شرع مَنْ مضى من الأنبياء- صلوات الله وسلامه عليهم- السابقين على بعثة نبينا صلى الله عليه وسلم" (?).

المطلب الثاني: حُجِّيَّة شرع مَنْ قَبْلَنا.

شرع مَنْ قَبْلَنا إذا ثبت بطريق الوحي في الكتاب أو السُّنَّة الصحيحة ولم يقع التصريح بالتكليف به, أو إنكاره, أو نسخه: فهو حُجَّةٌ مُعتَبرةٌ في الاستدلال به على إثبات الأحكام الشرعية, ويلزم العمل بمقتضاه (?).

وقد ذهب إلى ذلك: الحنفية (?) , والمالكية (?) , وبعض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015