وابن النجار (?)؛ عبُّروا عن ذلك بـ " آحاد الصور ".

ومنهم من عبَّر عنه بـ "آحاد صورها " أي: العِلَّة، كابن السبكي في" جمع الجوامع " (?).

وعبَّر صفي الدين الهندي عنه بـ" الصورة التي يُرَاد إثبات الحُكْم فيها" (?).

وابن السُّبكي في " الابهاج " (?)، والزركشي (?)، والشوكاني (?)، عبُّروا عن ذلك بـ " صورة النزاع ".

وعبَّر الطُّوفي (?)، والإسنوي (?) عن ذلك بـ " الفرع".

وعبَّر ابن تيمية عنه بـ " ببعض الأنواع أو بعض الأعيان " (?).

أما الشاطبي فقد عبَّر عن ذلك بـ " محلِّ الحُكْم " (?).

وكلها ألفاظٌ تؤدي إلى مقصودٍ واحد، وهو المحلُّ الذي يبين المجتهدُ في ثبوتَ ذلك المعنى المطلوب المعبَّر عنه بـ " المناط ".

التعريف المختار:

من خلال المقارنة بين التعريفات السابقة واستقراء الأمثلة التي أوردها الأصوليون ظهر لي أن" تحقيق المناط " يطلق على ثلاث صور:

الأولى: إثبات عِلَّة حُكْم الأصل في الفرع بعد معرفتها في نفسها بنصٍّ أو إجماعٍ أو استنباط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015