رَوَى أَبُوْ مَنْصُوْرٍ الْبَغْدَاديّ مِنْ جِهَةِ مُحَمَّد بْن عُبَيْد الطنافسي قَالَ: ثَنَا الْأَعْمَشُ عَن خيثمة عَنْ أَبِي عطية قَالَ: دخلت أَنَا ومَسْرُوْق عَلَى عَائِشَةرَضِيَ اللهُ عَنْهُا فَقَالَ: مَسْرُوْق قَالَ: عَبْد اللهِ بْنُ مَسْعُوْد من أحب لقاء الله ِأحب الله ِلقاءه ومن كَرِهَ لقاء الله ِكَرِهَ الله ِلقاءه فَقَالَتْ عَائِشَةُُ: يرحم الله ِأَبَا عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَ بأول الْحَدِيْث ولم تسَأَلَوه عَن آخره أَنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ ب عَبْد خيرا قيض لَهُ قبل موته بعام ملكا يوفقه ويسدده حَتَّى يَقُوْل النَّاس مَاتَ فلِأَنَّ عَلَى خير مَا كَانَ فإِذَا حضر ورَأَى ثوابه من الْجَنَّة تهُوَع بنفسه أَوْ قَالَ: تهُوَعت نفسه فذَلِكَ حِيْنَ أحب لقاء الله ِوأحب االله ِلقاءه وإِذَا أَرَادَ الله ِب عَبْد سوءا قيض لَهُ قبل موته بعام شيطأَنَا فأفتنه حَتَّى يَقُوْل النَّاس مَاتَ فلِأَنَّ أشر مَا كَانَ فإِذَا حضر رَأَى مَا نَزَلَ عَلَيْهِ من العذاب فتهلع نفسه وذَلِكَ حِيْنَ كَرِهَ لقاء وكره الله ِلقاءه