وعن أحمد أنّه قال: (استوى كما ذكر لا كما يخطر للبشر"1، والله أعلم.

ومن جميل ما قيل في هذا شعراً قول الناظم:

"على عرشه الرحمن سبحانه استوى ... كما أخبر القرآن والمصطفى روى

وذاك استواء لائق بجلاله ... وأبرأ من قولي له العرش قد حوى

فمن قال مثلَ الفلك كان استواؤه ... على جبل الجودي من شاهق هوى

ومن يتبع ما قد تشابه يبتغي ... به فتنة أو يبغِ تأويله غوى

فلم أقل: استولى ولست مكلّفاً ... بتأويله كلاَّ ولم أقل احتوى

ومن قال لي كيف استوى؟، لا أجيبه ... بشيء سوى أني أقول له: استوى"2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015