152/4- ابن أبي الدنيا قال: حدثنا أبو عبد الله الأزدي عن الحسن ابن محمد الخزاعي عن رجل من ولد عثمان بن عفان رضي الله عنهما: أن عمر بن عبد العزيز قال في بعض خطبه ... أما تعلمون أنه ليس بين الجنة والنار منزلة وأنتم صائرون إلى أحدهما1.
153/5- ابن الجوزي قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى بعض الأجناد ... واعلم أنه ليس يضر عبدا صار إلى رضوان الله وإلى الجنة ما أصابه في الدنيا من فقر وبلاء، وأنه لن ينفع عبدا صار إلى سخط الله وإلى النار ما أصاب في الدنيا من نعمة أو رخاء. وما يجد أهل الجنة من مكروه أصابهم في دنياهم، وما يجد أهل النار طعم لذة نعموا بها في دنياهم كل شيء من ذلك كأن لم يكن2.
154/6- ابن عبد الحكم قال: وقرأ عمر بن عبد العزيز بالعشاء ذات ليلة {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} 3، فلما بلغ {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى} 4، خنقته