قال ابن كثير: وكانت وفاته بدير سمعان من أرض حمص، وصلى عليه ابن عمه مسلمة بن عبد الملك، وقيل صلى عليه يزيد بن عبد الملك. وقد ذكر المؤرخون أخباراً مبالغا فيها في كراماته عند وفاته، وقد قال ابن كثير في بعض هذه الأخبار: وفيها غرابة شديدة كما سبق ذكره والله أعلم1.