الأمة رجل من ولد عمر يسير بسيرة عمر فيها بوجهه شامة قال: فكنا نقول هو بلال بن عبد الله بن عمر، وكانت بوجهه شامة. قال: حتى جاء الله بعمر بن عبد العزيز وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب1.
فيستأنس بما سبق من الآثار أنه رحمه الله تعالى كان مجددا لما توفر فيه من صفات تجعله خليقا بهذا الوصف.
وتوجد نصوص وآثار عن عدة من فضلاء التابعين تجعل عمر بن عبد العزيز هو المهدي المنتظر، فروى ابن سعد قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي2، قال: أخبرنا عبد الجبار بن أبي معن3، قال: سمعت سعيد ابن المسيب4، وسأله رجل فقال: يا أبا محمد من المهدي؟ فقال له سعيد: أدخلت دار مروان؟ قال: لا. قال: فادخل دار مروان تر المهدي! قال: فأذن عمر بن عبد العزيز للناس، فانطلق الرجل حتى دخل دار مروان