هؤلاء الفضلاء هم الذين تناولوا أحوال عمر بن عبد العزيز في القديم بشكل مؤلف مستقل خاص به حسب اطلاعي. وهناك كتب أخرى تناولت أحواله ولكن ليست بشكل مستقل كما فعل المتقدمون. وإنما ذكروا ترجمة عمر ضمن تراجم مشاهير أهل العلم والفضل والزهد ومن هؤلاء: محمد بن سعد صاحب الطبقات ت 230هـ. فقد تناول في كتابه الطبقات الكبرى ترجمة وافية لعمر بن عبد العزيز بلغت تسعا وسبعين1 صفحة مع أنه قد فقد من ترجمته ثلاث صفحات أضافها2 محقق الجزء المفقود، وتوجد في ثنايا ترجمة عمر بن عبد العزيز مسائل عقدية مهمة أفدت منها في بحثي هذا لكون المؤلف يرويها بأسانيده عن عمر ولقرب عهده به وعلو إسناده3. ومن المؤلفين الذين تناولوا جانبا مهما من أحوال عمر بن عبد العزيز وتتبعوا ما يختص به أبو يوسف يعقوب بن سفيان البسوي ت 277هـ في كتابه المعرفة والتاريخ. فقد ذكر أخبار عمر بن عبد العزيز في مؤلفه المتقدم فبلغت اثنتين وخمسين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015