لله تبارك وتعالى ردا على من ينكرها من القدرية، وقد أفدت من هذا الكتاب في بحثي هذا لأنه من أشمل ما كتب عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى1.
ومن الكتب النفيسة النادرة التي شملت ما يتعلق بعمر بن عبد العزيز كتاب الشيخ الإمام أبي حفص عمر بن محمد الخضر المعروف بالملاء تلميذ ابن الجوزي ت570هـ. ويميل محقق الكتاب إلى أنه كان مسودة وأن مؤلفه مات وهو ما زال مسودة2، ويعد هذا الكتاب من أشمل ما كتب عن عمر بن عبد العزيز أيضا، بل يفوق في حجمه ما كتبه ابن عبد الحكم، وابن الجوزي، وقد تطرق لعقيدة عمر3، كما فعل شيخه ابن الجوزي وكرر ما ذكره شيخه عن اعتقاد عمر بن عبد العزيز وزاد عليه أثرين أثر في التمسك بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنن خلفائه من بعده وآخر في زيادة الإيمان ونقصانه. وقد أفدت من هذا الكتاب لا سيما في توثيق