خَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً. فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ لَا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ خَمْسِينَ مَرَّةً لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْمَنَامِ وَيَرَى مَكَانَهُ فِي الْجَنَّةِ أَوْ تُرَى لَهُ.
أَخْرَجَهُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَالَ مَوْضُوعٌ وَفِيهِ مَجَاهِيلُ وَأَقَرَّهُ عَلَيْهِ السُّيُوطِيُّ وَغَيْرُهُ.
حَدِيثُ مَنْ دَخَلَ الْجَامِعَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ قَبْلَ صَلاةِ الْجُمُعَةِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمد لله وَقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ يُرَى لَهُ.
ذَكَرَهُ الْغَزَالِيُّ مِنْ رِوَايَةِ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ الْعِرَاقِيُّ: أخرجه الدَّارقطني من غرائب مَالك والخطيب فِي الروَاة عَن مَالك. قَالَ الدَّارقطني لَا يَصِحُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَحَدُ رُوَاتِهِ مَجْهُولٌ. وَقَالَ الْخَطِيب غَرِيب جدا انْتهى.
وَذكر على الْقَارِي الْمَكِّيّ فِي كتاب الموضوعات حَدِيث من صلى يَوْمَ الأَحَدِ أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ بِتَسْلِيمَةٍ وَاحِدَة إِلَيّ آخِره، وَقَالَ قبح الله وَاضعه مَا أجرأه على الله وَرَسُوله.
وَقَالَ، بعد ذكر حَدِيث صَلَاة أَربع رَكْعَات لَيْلَة الْأَحَد اسْتمرّ هَذَا الْكذَّاب الأشر على الْألف وَقَالَ، بعد ذكر حَدِيث صَلَاة سِتّ رَكْعَات لَيْلَة الِاثْنَيْنِ قبح الله وَاضعه ومختلقه على رَسُول الله وَهُوَ من عمل الجويباري الْخَبيث وَذكر حَدِيث صَلَاة أَربع رَكْعَات يَوْم الِاثْنَيْنِ الَّذِي فِيهِ ثَوَاب طَوِيل إِلَّا أَنه ذكر فِيهِ لَيْلَة الِاثْنَيْنِ على خلاف فَأقر نَقله من ابْن الْجَوْزِيّ، وَقَالَ حَدِيث طَوِيل فِيهِ من هَذِه المجازفات وَهُوَ عمل الْحُسَيْن ابْن إِبْرَاهِيم دجال كَذَّاب يروي عَن مُحَمَّد بْن طَاهِر وَوضع من هَذَا الضَّرْب أَحَادِيث صَلَاة يَوْم الْأَحَد وَلَيْلَة الْأَحَد وَيَوْم الِاثْنَيْنِ وَلَيْلَة الِاثْنَيْنِ