دَائِما لَا مُنْتَهى لَهُ دون علمك وَلَك الْحَمد حمدا لَا أمد لَهُ دون مشيئتك وَلَك الْحَمد حمدا لَا جَزَاء لِقَائِه إِلَّا رضاك وَلَك الْحَمد حمدا عِنْد كل طرفَة عين وتنفس كل نفس. الْحَمد لله كفاء حَقه وَالصَّلَاة على نبيه مُحَمَّد خير خلقه ثُمَّ يَقُول اللَّهُمَّ رحمتك أَرْجُو فَلَا تَكِلنِي إِلَى غَيْرك طرفَة عين وَلَا أقل من ذَلِكَ واصلح لي شأني كُله بِلَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك تب عَليّ واغفر لي وارحمني إِنَّك أَنْت أرْحم الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ لَك الْحَمد وَإِلَيْك المشتكى وَبِك الْمُسْتَعَان وَأَنت الْمُسْتَعَان وَعَلَيْك التكلان وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بك ثُمَّ يَقُول ثَلَاث مَرَّات الْحَمد لله بِجَمِيعِ محامده كلهَا على جَمِيع نعمائه كلهَا. الْحَمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافي مزيده.
وَمِنْهَا؛ صَلَاة الْعِصْمَة وَهِي رَكْعَتَانِ يُصَلِّيهمَا بعد رَكْعَات صَلَاة الْإِشْرَاق وَهِي عشر رَكْعَات مَجْمُوع الصَّلَوَات الْخمس الَّتِي مر ذكرهَا يقْرَأ فِي الرَّكْعَة الأولى بعد الْفَاتِحَة سُورَة يس وَفِي الثَّانِيَة سُورَة الْملك أَو يقْرَأ فيهم ثَلَاث مَرَّات سُورَة الْإِخْلَاص.
وَمِنْهَا؛ صَلَاة أَدَاء حُقُوق الْوَالِدين وَهِي رَكْعَتَانِ يقْرَأ فِي كل رَكْعَة بعد الْفَاتِحَة سُورَة الْإِخْلَاص أَربع مَرَّات أَو آيَة الْكُرْسِيّ مرّة وَسورَة الْإِخْلَاص ثَلَاث مَرَّات وَبَعْدَمَا يسلم يُصَلِّي على النَّبِي ثُمَّ يَقُول: يَا لطيف الطف بِي وبوالدي فِي جَمِيع الْأَحْوَال كَمَا تحب وترضى. رَبِّي اغْفِر لَهما وارحمهما كَمَا ربياني صَغِيرا، وبطريقة أُخْرَى منقولة عَن المخدوم قطب الْعَالم الشَّيْخ ركن الدَّين وَهِي أَن يُصَلِّي يَوْم الْخَمِيس وَقت الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ فِي كل رَكْعَة يقْرَأ بعد الْفَاتِحَة آيَة الْكُرْسِيّ ثَلَاث مَرَّات وَسورَة الْإِخْلَاص خمس عشرَة مرّة فَمن صلى هَذِه الصَّلَاة صَار مُؤديا لجَمِيع حُقُوق وَالِديهِ.
وَمِنْهَا صَلَاة صِحَة النَّفس وَهِي رَكْعَتَانِ تصليان عقيب صَلَاة الْإِشْرَاق يقْرَأ فِي الأولى بعد الْفَاتِحَة آيَة الْكُرْسِيّ وَالشَّمْس مرّة مرّة وَمرَّة وَسورَة الْإِخْلَاص ثَلَاث مَرَّات وَفِي الثَّانِيَة آيَة الْكُرْسِيّ وَالضُّحَى مرّة مرّة وَسورَة الْإِخْلَاص ثَلَاث مَرَّات ثُمَّ يَقُول بَعْدَمَا يسلم: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الصِّحَّة والعصمة وَالْأَمَانَة وَحسن الْخلق والرضى بِالْقدرِ.