...
30- "افترضت على أُمَّتك خمسَ صلواتٍ، وعهدت عندي عهدًا أنه من حافظ عليهن لوقتهن؛ أدخلته الجنة، ومن لم يُحافظ عليهنَّ؛ فلا عهد له عندي" 1. رواه ابن ماجه، وأبو نعيم عن قتادة.
ش- العهد الموثق ووضعه لما من شأنه أن يراعى، ويتعهد، كالقول، والقرار، واليمين، والوصية، والضمان، والحفظ، والزمان، والأمر، يقال: عهد الأمير إلى فلان بكذا: إذا أمره، ويقال للنار من حيث أنها تراعى بالرجوع إليها، وللتاريخ لأنه يحفظ، وقوله: "ومن لم يحافظ عليهن" أي: على الصلوات الخمس بأن ضيعها كلها، أو بعضها، وذلك يصدق على من أخَّر صلاة واحدة عن وقتها المضروب لها، فلا عهد له عند الله في دخول الجنة، قال السندي في تعليقه على سنن ابن ماجه: بل أمره مفوض إلى الله في تعذيبه، أو إدخاله الجنة، وفي الزوائد: في إسناده نظر من أجل ضُبارة ودويد. انتهى.