من حديث أنس رضي الله عنه: "لا تعجزوا في الدعاء فإنه لن يهلك مع الدعاء أحد" 1. وأخرج الحاكم في المستدرك، وصححه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السموات والأرض" 2، والإجابة مشروطة بأن لا يكون في الدعاء دعوة فيها إثم، أو قطيعة رحم.

روى أحمد في مسنده، والبزار وأبو يعلى -قال المنذري بأسانيد جيدة - وأخرجه أيضًا الحاكم، وقال: صحيح الإسناد من حديث أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يُعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها". -زاد في المشكاة- قالوا: إذًا نُكثر؟ قال: "الله أكثر" أي: فضله3، رواه أحمد وأخرج الترمذي عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدعُ بإثمٍ، أو قطيعة رحم" 4، وأخرج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015