عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحياء والإيمان قرناء جميعًا، فإذا رفع أحدهما؛ رفع الآخر" 1.
هذا أحد احتمالين في قوله: "وأن لاأستحيا" وهو الأقرب، ويحتمل أن يكون من الاستحياء: الاستبقاء؛ أي: يعتقد الشخص، أو يظن: أن الله سبحانه وتعالى غير باقٍ؛ لأن إجابته تأخرت، أوطال مرضه، وأزمن، وهو يدعو الله أن يشفيه من ذلك، ويذهب ما به من البلاء، وفي القلب من الحديث شيء. والله أعلم.