112- "عبدي! ماعبدتني، ورجوتني؛ فإني غافر لك على ما كان فيك. ويا عبدي! إن لقيتني بقراب الأرض خطيئةً ما لم تشرك بي لقيتك بقرابها مغفرةً" 1. رواه أحمد عن أبي ذر.
ش- الحديث الأول: تقدم الكلام فيه على صلة الأرحام، وزاد في هذا الحديث قوله: "فإنه أبقى لكم في الحياة ... إلخ" ولا شك أن الإحسان إلى الأهل والأقارب يجعل للإنسان المحسن ذكرى وحياة في الدنيا، فيبقى ذكره، وإحسانه خالداً في حال حياته، وبعد مماته يذكر بخير، وهو خير أيضًا له في الآخرة؛ لأن له أجرًا مخصوصًا يثاب عليه، ودرجات مخصوصة أيضًا يفوز بها يوم التفاخر بالأعمال، فأحسنُ ذكري تبقى للإنسان من وصل رحمه، وأحسن إليه، واستفقده في السراء والضراء، وأعانه بما يقدر عليه، وكل إنسان بحسبه وطاقته، لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها. والحديث