هذا شكوى من الله إلى عباده، وهذا لا يليق. بل يبدي الفرح، والسرور؛ لأن أكثر الابتلاء يكون للعظماء المقربين، والأتقياء المصلحين، ليثبتوا، ويصبروا، فيكونوا قدوةً وأسوةً لغيرهم من الضعفاء ومرضى القلوب. فإذا فعل ذلك أُطلِق من إسار التقليد والتكليف، وغُفِر له ذنوبه، وكفر عنه سيئاته، فكان مع النبيين، والشهداء، والصالحين. اللهم اجعلنا منهم يا أرحم الراحمين!