ويقولون: ماله أصل ولا فصل، الفصل: اللسان. وماله حائل ولا نائل، قال بعضُهُمُ: معناهُ السَّدَى واللُّحْمَةُ. وما عِنْدَهُ حائل ولا نائِلٌ، أي لا يُعْطِي شَيْئاً ولا يَمْنَعُهُ. وما أَدْري ما يُحاوِلُ أو يُزَاوِلُ. ويقولون: ذهبت البلبلة بالمليلة البليلة: مِنْ قَوْلِكَ: أَبَلَّ من مَرَضِهِ، إذا صَحَّ. ويقولون: عَدْلٌ غَيْرُ جَدْلٍ، الجَدْلُ: الجَوْرُ والمَيْلُ. ويُقالُ: ما جاءَ بِهَلَّةٍ ولا بَلَّةٍ، الهَلَّة: الفرح والسرور، والبلة: النائِلُ والمَعْرُوفُ. وما عِنْدَهُ نائِلٌ ولا طائِلٌ، أي لَيْسَ عنْده خَيْرٌ. ومن الإتباع قولُهم: ضئيلٌ بئيلٌ، وقد ضَؤُلَ وبَؤُلَ، وذلك إذا نَحَلَ جِسْمُهُ ودَقَّ.
ويُقال: ضالٌّ تالٌّ. وذَهَبَ في الضلال والتلال، التلال إتباع. ويقال: ماله ثل وغل، ثل: أي أُهْلِكَ، وغُلَّ: أَصابَهُ العَطَشُ. ويُقال: مالَهُ أل وغُلَّ، أُلَّ: طُعِنَ بالأَلَّةِ وهي الحَرْبَةُ، وغُلَّ: من العَطَشِ. ويقولون: ذَهَبَ في الضَّلالِ والأَلاَلِ، قال الشاعر: