قلت: المختار في التفرقة بينهما أن علم الجنس: هو الذي يُقصد به تمييز الجنس عن غيره من غير نظر إلى أفراده (?).
واسم الجنس: ما يُقْصد به مسمى الجنس باعتبار وقوعه على أفراده (?). حتى إذا أدخلت (?) عليه الألف واللام الجنسية الدالة على الحقيقة ساوى عَلَم الجنس، (كذا ذكره والدي أحسن الله إليه في الفرق بينهما (?). قال (?): ويستنج منه أن علم الجنس) (?) لا يُثنَّى ولا يجمع؛ لأنه إنما يثنى ويجمع الأفراد (?).
اعلم أنا إذا قلنا على الإنسان حيوان، وأنه كلي فها هنا (?) اعتبارات ثلاثة: