هذا تقسيم آخر للفظ باعتبار التركيب والإفراد، وذلك لأنه إنْ دل جزؤه على جزء المعنى المستفاد منه - فهو المركب:
سواء كان (?) تركيب إسناد، مثل: قام زيد، وزيد قائم.
أم (?) تركيب مزج، مثل: خمسة عشر.
أم تركيب إضافة، مثل: غلام زيد.
وقد أورد بعض الفضلاء على هذا: حيوانٌ ناطق، إذا جُعِل عَلَمًا لإنسان، فإنه مفرد مع أنَّ جزءه يدل على جزء معناه (?).
فمنهم مَنْ قَبِل هذا الإيراد (?)، وقال: الصواب أن يزاد في الرسم