الملازمة الذهنية؛ لوجوده في الصورتين (?) (?).
الثاني: في التقسيم الذي ذكره مناقشاتٌ مِنْ وجوه:
منها: أن قوله: "تمام" ليس بجيد؛ لأنه إن لم يحترز به عن شيء فهو زيادة بلا معنى، وإن احترز به عن جزء المُسَمَّى فليس جزء المسمى نفسَ المسمى. وكذا فعل ابن الحاجب حيث قال: "كمال مُسَمَّاه" (?)، وكان ينبغي أن يقولا: على مسماه.
ومنها: أن اللفظ جنسٌ بعيد؛ لدخول المستعمل والمهمل فيه، وهو مُجْتَنَب في الحدود (?)، فكان ينبغي أن يقول: دلالة القول، كما فعله (?)