والحق أن بناء المسألتين على هذا الأصل غير صحيح؛ فإن هذا الأصل في أن هذه اللغات الواقعة بين أظهرنا هل هي بالاصطلاح أو التوقيف؟ لا في شخص خاص اصطلح مع صاحبه على إطلاق لفظ الثوب على الفرس (?)، أو الألْف على الألْفين مثلًا (?) (?).
قال: (وطريق معرفتها النقل المتواتر، والآحاد، (واستنباط العقل) (?) من النقل، كما إذا نُقل أنَّ الجمعَ المعرَّف باللام يدخله الاستثناء، وأنه إخراج بعض ما يتناوله اللفظ فيحكم بعمومه، وأما العقل الصِّرْف (?) فلا يجدي).
هذا هو: الأمر السادس: في بيان كيفية الطريق إلى (?) معرفة وضع