توقف) (?)؛ لعدم (?) القطع - فهو مصيب. وإن ادَّعى عدم الظهور فغير مصيب (?). هذا هو الحق الذي فاه به جماعة من المتأخرين منهم الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد - رضي الله عنه - في "شرح العنوان" (?).

وأجاب (?) عن الثاني: وهو التمسك بقوله: {مَا أنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ} (?): بأنا لا نسلم أنه ذمهم على تسميتهم بعضَ الأشياء، إنَّما ذمهم على اعتقادهم كونها آلهة. وإليه أشار بقوله: "والذم للاعتقاد".

وعن الثالث: وهو التمسك بقوله: {وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ} (?): بأنه إذا انتفت الحقيقة وهي أن يكون المراد بها (?) الجارحة، وثبت العدول إلى المجاز (?) - فليس صَرْفُكَ إياه إلى اللغات أولى مِنْ صرفنا إياه إلى الإقدار (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015