قال: (ليُفِيد النِّسَب والمركبات (?)، دون المعاني المفردة، وإلا فَيَدُور)،
اللام في قوله: "ليفيد" متعلِّقةٌ (?) بقوله قبل ذلك: "وضع" وهذا هو:
فنقول: ليس الغرض مِنْ وضع الألفاظ المفردة أن يُفاد بها معانيها المفردة؛ لأن إفادتها لها متوقفة على العلم بها، ضرورة أن العلم بالنِّسْبة يستدعي العلم بالمنتسبَيْن (?)، فلو اسْتُفِيد العلم بها منها لزم الدور (?). بل الغرض منه التمكن من إفادة المعاني المركبة بتركيبها، والدور غير لازم هنا؛ إذ يكفي في (?) تلك الإفادة العلمُ بوضع تلك