كذا قال القرافي (?). وهذه عبارة الغزالي: "لا أمر إلا بمعدوم يمكن حدوثه، وهل يكون الحادث (في أول حال) (?) حدوثِه مأمورًا كما كان قبل الحدوث، أو يخرج عن كونه مأمورًا كما في الحالة الثانية من (?) الوجود؟ اختلفوا فيه، وفيه بحث كلامي لا يليق بمقاصد أصول الفقه ذِكْرُه" (?).

وأما الإمام فقال: "ذهب بعض أصحابنا إلى أن المأمور إنما يصير مأمورًا حالةَ زمان الفعل، وأما قبل ذلك فلا يكون أمرًا، بل هو (?) إعلام له بأنه في الزمان الثاني سيصير مأمورًا (?). وقالت المعتزلة: إنما يكون مأمورًا بالفعل قبل وقوعه" (?)، ثم استدل على أنه (لا يمتنع) (?) كونه مأمورًا حال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015