هذه هي المسألة المعروفة بأنَّ الأمر بالشيء هل هو نهي عن ضده (?)؟ .

اعلم أنه لا نزاع في أن الأمر بالشيء نهيٌ عن تركه بطريق التضمن، وإنما اختلفوا في أنه هل هو نهي عن ضده الوجودي (?)؟ على مذاهب:

أحدها: أن الأمر بالشيء نفس النهي عن ضده.

الثاني: أنه غيره ولكنه (?) يدل عليه بالالتزام، وهو رأي الجمهور، منهم الإمام وصاحب الكتاب (?). وعلى هذا فالأمر بالشيء نهي عن جميع أضداده؛ (لانتفاء حصول المقصود (إلا بانتفاء كل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015