ترويه المعتزلة عن أصحابنا، ويرويه أصحابنا عن المعتزلة) (?)، واتفق الفريقان على فساده، وعندي أَنَّه لم يقل به قائل (?)، وإنما المعتزلة تَضَمَّن رَدُّهم علينا، ومبالغتُهم في تقرير تعلق الوجوب بالجميع - ذلك، فصار معنىً يُرَدُّ عليه (?).
وأما رواية أصحابنا له عن المعتزلة فلا وجه له؛ لمنافاته قواعدَهم (?).
وقوله: "وَرُدَّ بأنَّ التعيين يُحيل تَرْكَ ذلك (?) الواحد" (?)، أي: لأنَّ