بالقرآن فرضًا؛ لما ادعوا أنَّ الفرض: ما (?) ثبت بالقرآن، والواجب: ما ثبت بالسنة (?).
(والمندوب: ما يحمد فاعله، ولا يذم تاركه).
لك أنْ تجعل "ما" بمعنى الذي، كما قال في الواجب. وأن تجعلها نكرةً، أي: فعل (?)، وهو جنس للخمسة.
و"يحمد فاعله": خرج به المباح، والحرام، والمكروه.
"ولا يذم تاركه": خرج به الواجب.
و(?) العموم المستفاد من النفي في قوله: "ولا يذم تاركه" أغنى عن التقييد بقوله: قصدًا مطلقًا (?).
وفي بعض النسخ: "يمدح" مكان "يحمد"، وقد تقدم الكلام في الخطبة