والكلام حقيقة في النفساني فقط، وهو المشهور عند المتكلمين (?)، فلا حاجة إلى قوله: القديم.
فحصل في الخطاب قولان:
أحدهما: أنَّه الكلام: وهو ما تضمن نسبة إسنادية.
والثاني: أنَّه أخص منه، وهو ما وُجِّه من الكلام نحو الغير لإفادته (?).
وإضافته إلى الله يُخرج خطابَ غيره.
"والمتعلِّقُ بأفعال المكلفين" يُخْرج المتعلِّق بذاته تعالى، والجمادات، وذوات المكلفين، وفعله تعالى، كقوله: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} (?) (?)
{وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ} (?) (?)، {وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ} (?) (?).