(عن مناسبة الأشباه والأمثال، ومصادمة الحدوث والزوال)
هذا مُتَعَلّق بقوله: تَنَزَّه، وأما تَقَدَّس، فإما أن يُجْعل كلامًا تامًا (?)، وإما أن يجعل (?) من باب التنازع، ويُضْمر في تَقَدَّس عما ذكره هنا (?).
والمناسبة: المشاكلة (?). والشِّبْه والشَّبَه والشَّبِيه بمعنى واحد: وهو ما يشبه الشيء (?)، وبينهما شَبَه بالتحريك، وكل منها يُجْمع على أشباه (?)، والمِثْل والمَثَل كالشِّبْه والشِّبَه: وهو ما يساوي الشيء، ويقوم كلٌّ منهما مقامَ الآخر في حقيقته وماهيته (?)، كالأجسام متساوية في الجسمية، وإن اختلفت بالألوان والأشكال وغيرهما (?) من الأعراض،