والثالث صفتا فعل (?). وعن ابن عباس وقتادة (?): القُدُّوس (?) الذي منه البركات (?).

إذا عرفت ذلك - فقوله: تَقَدَّس؛ لا يجوز أن يكون مُطَاوِعًا لقَدَّس، فإن المطاوِع شَرْطه التأثر، مثل: كَسَّرتُه فتكسَّر (?). وذلك مفقود هنا، والتقديس هنا مثل التصديق، في أنّ المراد منه الإخبار عن الصدق، فلا يأتي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015