ومعرفة السنة ولا يحظى (?) ببعضها إلا مَنْ (هو أسهد) (?) الليل (?) مكابد. وقد تجرد لذلك في المائة الثانية جماعة من العلماء، ما منهم إلا مِنْ جاهِدٍ مُجَاهِد، وكَدَّ ودَأبَ ونَصَب واجتهد والله لسعيه شاهد، فما منهم إلا من بلغ الذروة وكان من أعظمهم منةً على مَنْ بعده من طلاب الفوائد الإمام الشافعي - رضي الله عنه -، فإن له أجل العوائد (?)؛ لجمعه (?) بين الحديث والفقه، وكان غيره يقتصر منهما على واحد؛ ولبناية كلامه (في الفقه) (?) على أصول، هو أول من صنفها لما سأله ابنُ مهدي (?)، فصنف له "الرسالة" وكم فيها من الفوائد (?)، فهو أول (من