الاعتقاد من الشروط (?).
ولا حاجة أيضًا إلى تفاريع الفقه، وكيف يحتاج إليها والمجتهد هو الذي يولدها ويحكم فيها (?).
فإذا كان الاجتهاد نتيجته، فلو شرط فيه لزم الدور.
ونقل اشتراط الفقه عن الأستاذ أبي إسحاق. ولعله أراد ممارسة الفقه.
وهذا قد ذكره الغزالي فقال: إنما يحصل الاجتهاد في زماننا بممارسته، فهو طريق يحصل الدربة في هذا الزمان ولم يكن الطريق في زمن الصحابة - رضي الله عنه - ذلك ويمكن الآن سلوك طريق الصحابة أيضًا