وذهب مالك رحمه الله إلى خلاف ذلك، وقال: إنه - صلى الله عليه وسلم - تصرف في قضية هند بالقضاء (?).

وجعل بعضهم هذه القضية أصلًا في القضاء على الغائب وهو ضعيف؛ لأنَّ أبا سفياد كان حاضرًا في البلد ظاهرًا لا يمتنع عن الحضور إذا طلبه النبي - صلى الله عليه وسلم -، والقضاء لا يتأتى على من هو بهذه المثابة على الصحيح من المذهب (?).

واستنبط القاضي الحسين من كونه تصرفًا بالقضاء أنَّه يجوز أنْ يسمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015