أفصحَ العربِ فلا ينطق بغير الأفصح.
والحقّ (?) الذي جزم به في الكتاب أنَّه لا يرجح به؛ لأنَّ البليغ قد يتكلم بالأفصح، وقد يتكلم (?) بالفصيح، لا سيما إذا كان مع ذوي لغة لا يعرفون سوى تلك اللفظة الفصيحة؛ فإنّه يقصد إفهامهم (?).
وقد روى عبد الرزاق عن معمر (?) عن الزهري عن صفوان بن عبد الله بن صفوان (?) عن أمّ الدرداء (?) عن كعب بن عاصم