بسبب نزوله وبلفظه وما لم ينكره راوي الأصل)

الترجيح بكيفية الرواية

الترجيح بكيفية الرواية (?) أقسام:

أولها: يرجح الحديث المتفق على كونه مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - على المختلف في كونه مرفوعًا، أو المتفق على كونه موقوفًا.

من أمثلته أنّ عبادة بن الصامت روى أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" (?) وهو مدون في الصحاح متفق على رفعه دال على أن المأموم يقرأ خلف الإمام، فإن احتج الخصم بما روى يحيى بن سلام قال ثنا مالك بن أنس ثنا وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهى خداج إلا أنْ تكون وراء الإمام" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015