من غداء فإن قالوا لا، قال: إني صائم" (?) ويروى "إني إذن أصوم" (?) فيقتصر (?) على الأوّل، وإنْ كان عامًا في كل صوم على صوم الفرض. ويحمل الثاني على صوم النفل.

ومنها قوله تعالى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} (?) مع قوله في آية أخرى: {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} (?) فظاهر الأولى وضع السيف فيهم حيث يثقفون (?)، وظاهر الآية الثانية يقتضي جواز أخذ الجزية من أصناف الكفار من غير فصل.

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "خذوا من كل حالم دينارًا" (?) وقال: "أمرت أنْ أقاتل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015