وهذا الحديث أيضًا يدل على أنّ الأمر كان مفوضًا إلى اختياره - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: "ونحوه"، أو نحو هذين الأمرين كقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة" (?).
وكما قال - صلى الله عليه وسلم - في مكة "لا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها. فقال العباس إلا الإذخر فقال: إلا الإذخر" (?). . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .