العقول ولا وجود لها في الخارج.

ويلزم من كونها عدمية أنْ يكون انتفاؤها وجوديا فإنّ العدم والوجود نقيضان ولا بد وأن يكون أحد النقيضين وجوديًا وإذا كان انتفاؤها وجوديا فلا يجوز أنْ يكون (?) عدم كلّ جزء علّة له (?)، لأنَّ الأمور العدمية لا تكون علّة للأمر الوجودي (?) هكذا قرره العبري (?) وغيره من شارحي الكتاب (?)، وهو أولًا: ضعيف؛ لأنّه ليس بأولى من قول المعترض: العلية أمر وجودي؛ لأنَّ نقيضها وهو عدم العلية عدمي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015