كانت في سنة إحدى وتسعين وستمائة.

وقد رجَّح الدكتور جلال الدين عبد الرحمن أنه توفي سنة 685 هـ، لأن هذا رواية الحافظ الدِّهلي (?) الثقة الذي كان معاصرًا للقاضي البيضاوي، وقد اعتمدها الصلاح الصفدي المؤرخ الكبير، والمتثبت في روايته، وقد اقتصر عليها، ولم يشر إلى غيرها، فضلًا عن اعتماد أكثر المؤرخين لها (?).

وقد أجمع المتقدمون والمتأخرون من المؤرخين له: على أن وفاته كانت في مدينة تبريز.

وذكر ابن كثير: أن القاضي ناصر الدين البيضاوي أوصى إلى القطب الشيرازي (?) أن يدفن بجانبه بتبريز (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015