امتناعه (?)، وتبعهم الآمدي (?) وابن الحاجب (?)، واتفق الكلّ على امتناع جريان القياس في أسماء الأعلام؛ لأنها غير معقولة المعاني ولا هي دائرة بدوران وصف في محالّها، والقياس فرعهما فهي كحكم تعبدي لا يعقل معناه.
فإن قلت: قد شاع قولهم في العرف هذا سيبويه (?) وهذا جالينوس (?)، وليس إلا بطريق القياس وإلا لم يحصل المدح بذلك.
قلت: جاز أنْ يكون ذلك بطريق حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، والتقدير حافظ كتاب سيبويه، وعلم جالينوس.
واتفقوا على امتناعه أيضًا في أسماء الفاعلين والمفعولين وأسماء