الجامع في العلّة والحقيقةِ (?) والشرطِ والدليلِ (?).

فالأوّل: كقول أصحابنا كون الشيء يصحّ أنْ يكون مرئيا في الشاهد معللا بالوجود، فكذا، في الغائب ومثل إمام الحرمين والإمام (?) له بقول أصحابنا: إذا كانت العالمية شاهدًا فيمن له العلمُ معلّلة بالعلم، كانت في الغائب كذلك (?)، وهو غير مطابق؛ لأنَّ هذا جمع بالمعلول لا بالعلّة فإنّه جمع فيه بين الشاهد والغائب بكونه عالمًا وهو معلول العلم لا علته (?).

والثاني: كقولهم حقيقة العالم في الشاهد من له العلم فكذا في الغائب (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015