وقال الغزالي: قد ظنّ النظام أنَّه منكر للقياس، وقد زاد علينا؛ إذ قاس حيث لا نقيس، لكنه أنكر اسم القياس (?).

وأمَّا على ما (?) نقله الأكثرون، فإنّه هنا يقول: إذا وقع التنصيص على العلّة كان مدلولُ اللفظ الأمرَ بالقياس ولم يتعرض لوقوعه من الشارع أو غيره بل لمدلوله لغة وهناك أحال وروده من الشارع فعنده حينئذ أنّ الشّارع لا يقع منه التّنصيص على العلّة لاستحالة القياس عنده ووقوع التنصيص على العلّة (?) من حيث هو مدلوله ما ذكرناه، فافهم هذا فإنّ بعض الشراح (?) ظنَّ مناقضته في (?) مقالته، وذلك سوء فهم (?)، فإنّ الكلام في مدلول اللفظ إن ورد، غير الكلام في أنَّه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015