تنبيه: ذهب الأكثرون إلى أنّ دلالة الدليل السمعي عليه قطعية، وقال بعضهم: بل ظنية.

قال (استدل أصحابنا بوجوه:

الأول: أنَّه مجاوزة عن الأصل إلى الفرع، والمجاوزة اعتبار وهو مأمور به في قوله تعالى: {فَاعْتَبِرُوا}

قيل: المراد الاتعاظ فإن القياس الشرعي لا يناسب صدر الآية.

قلنا: المراد قدر مشترك.

قيل: الدّال على الكلي لا يدل على الجزئي.

قلنا: بلي، ولكن ههنا جواز الاستثناء دليل العموم.

قيل: الدَّلالة ظنية.

قلنا: المقصود العمل فيكفي الظن).

استدل أصحابنا على حجية القياس بوجوه أربعة (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015