تنبيه: ذهب الأكثرون إلى أنّ دلالة الدليل السمعي عليه قطعية، وقال بعضهم: بل ظنية.
قال (استدل أصحابنا بوجوه:
الأول: أنَّه مجاوزة عن الأصل إلى الفرع، والمجاوزة اعتبار وهو مأمور به في قوله تعالى: {فَاعْتَبِرُوا}
قيل: المراد الاتعاظ فإن القياس الشرعي لا يناسب صدر الآية.
قلنا: المراد قدر مشترك.
قيل: الدّال على الكلي لا يدل على الجزئي.
قلنا: بلي، ولكن ههنا جواز الاستثناء دليل العموم.
قيل: الدَّلالة ظنية.
قلنا: المقصود العمل فيكفي الظن).